كتبت لمار محمد
أكدت المستشارة الأسرية بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية، رحاب المشيخي، أن الأسرة السعودية تفتقد للحوار مع الأطفال، فيما يخص موضوع التحرش الجنسي.
وأضافت المشيخي، خلال مشاركتها في حلقة برنامج الثامنة، مساء الإثنين، حول التحرش بالأطفال، أن الحوار الأسري لا يتطرق لموضوع التحرش بالأطفال، حيث يغيب عن الكثير من الأسر توعية الأبناء بكيفية مواجهة التحرش.
وقالت المشيخي، إن بعض الأطفال يتعرضون للتحرش دون أن يدركوا أن هذا تحرش نتيجة بعض السلوكيات التي يقوم بها المتحرش، مشيرةً إلى أن هناك افتقادًا للحملات التوعوية بالتحرش بين أطفال الروضة.
وأضافت أن الخوف من الفضيحة يكون السبب الأول للإحجام عن التعامل مع المشكلة خاصة حينما يكون المتحرش بالطفل أحد أفراد الأسرة.
أما الإخصائية الاجتماعية، عبير العتيبي، فقالت: “دورنا أن نقوم بتبليغ الحماية والشرطة حتى لو رفض الأب والأم، لافتة إلى أن الشرطة تتفاعل وتقوم بتحرير محضر أما الحماية يتم إرسال فاكس لها، مشيرةً إلى أن دورها ينتهي عند هذا الحد”.
وطالبت العتيبي، بتفعيل دور الإخصائية الاجتماعية، وأن يكون لها دور أكثر من تبليغ الجهات المختصة.
الرئيسية 